أكثر من 1.6 مليار دولار حجم مساعدات “مركز الملك سلمان” لمختلف القطاعات الحيوية في اليمن

لا تزال المملكة العربية السعودية الشقيقة تقوم بإسهامات إغاثية وإنسانية متعددة في اليمن منذ بداية الأزمة التي تسبب فيها انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية، وقام ذراع الإنساني للملكة العربية السعودية والمتمثل في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والحيوية والتي بلغت مجملها 277 مشروعا.

مشاريع الأشقاء التي تخطت قيمتها الإجمالية حاجز المليار و600 مليون دولار، شملت مجالات الصحة والطب، ومنها دعم مستشفى السلام بصعدة والمستشفى السعودي بحجة بمبلغ مليوني دولار أمريكي، وتشغيل محطة الاكسجين بمستشفى الثورة في تعز، إضافة لتقديم العديد من التجهيزات والمعدات الطبية والمحاليل الطبية ومستلزمات الغسيل الكلوي لمراكز الغسيل الكلوي في عدن والعديد من المحافظات.

وفي مجال الأمن الغذائي والإيواء والمياه، قام مركز الملك سلمان بإرسال الآلاف من السلال الغذائية للأهالي المحتاجين في الضالع وتعز، بالإضافة لنجدة متضرري إعصار لبان في محافظة المهرة الذين سير الأشقاء لهم عشرات الأطنان من المساعدات عبر مختلف الجسور الجوية والبرية.

هذا وتتوالى مشاريع مركز الملك سلمان الخاصة بإعادة تأهيل الأطفال المجندين على يد مليشيا الحوثي الانقلابية، حيث يستهدف المركز إعادة نحو ألفي طفل إلى مقاعد الدراسة وتخفيف الآثار النفسية السلبية التي لحقت بهم بسبب التجنيد الانقلابي.

مساعدات المملكة الشقيقة لم تقف عند الجانب الإغاثي والإنساني فقط، بل شملت أيضًا الجوانب الاقتصادية التي من شأنها تخفيف معاناة اليمنيين بعد نهب مليشيا الحوثي الانقلابية للبلاد، حيث دعم الأشقاء الحكومة اليمنية والبنك المركزي بالعديد من المنح والودائع النقدية للحد من انهيار سعر صرف الريال الذي تضرر كثيرًا بفعل الأزمة.