الحكومة تطالب المجتمع الدولي بالضغط على المليشيا الانقلابية لإطلاق سراح الصحفيين الريفي وعبدالغني

بعد حملات مليشيا الحوثي الانقلابية المسعورة ضد الصحفيين والناشطين في العاصمة صنعاء، طالبت الحكومة المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى اليمن الضغط على المليشيا الانقلابية للإفراج الفوري عن الصحفيين أشرف الريفي وعادل عبدالمغني اللذين اختطفتهما المليشيا مع أكثر من 20 إعلاميا قبل أن تفرج عنهم باستثناء الريفي وعبدالمغني.

وأدانت الحكومة الحادثة مؤكدة أن جريمة مليشيا الحوثي الإيرانية بحق الصحفيين تؤكد من جديد منهج المليشيا القائم على قمع الحريات ومصادرة الآراء والتنكيل بالسياسيين والإعلاميين واختطافهم بصورة غير قانونية والزج بهم  في المعتقلات، وتعريضهم لأبشع صنوف التعذيب والإرهاب النفسي وكلها جرائم لن تسقط بالتقادم.

من جهتها أعربت وزارة حقوق الإنسان عن إدانتها واستنكارها بشدة للاستهداف الممنهج الذي تقوم به المليشيا بحق الصحفيين والإعلاميين من خلال اعتقالهم أو ملاحقتهم والاعتداء عليهم.

وذكرت مصادر من صنعاء أن المليشيا الانقلابية زعمت أن اعتقالها للصحفيين من داخل الندوة جاء لعدم التنسيق مع الانقلابيين مسبقا من أجل إقامة مثل هذه الفاعلية في ظل سعي المليشيا للهيمنة على كل شاردة وواردة في مناطق سيطرتها.

ولا يزال نحو ثلاثة عشر صحفيا يقبعون في سجون المليشيا الموالية لإيران بتهم مزعومة ومضى على بعضهم في الاعتقال أكثر من أربع سنوات وسط صمت دولي إزاء هذه الجرائم التي يقول الناشطون اليمنيون إنها الأشد انتهاكا لكل المواثيق الدولية بحق أصحاب الرأي والناشطين المدنيين.