تقرير الخبراء الأممي بشأن الحالة في اليمن مجحف وظالم هذا ما جاء في بيان اتحاد الخبراء العرب.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى التحقق من إدعاءات هذا التقرير قبل نشره في تقارير دولية تسيء لسمعة دول وجهات بذلت الغالي والنفيس لمصلحة الشعب اليمني وتنمية اليمن.
وأشار اتحاد الخبراء العرب إلى أن التقرير استند في مجمله إلى دلائل غير حقيقة وليست دقيقة أو منطقية في مثل هذه المواقف كما خالف ماهو على أرض الواقع بشهادة كل من زار اليمن وخاصة المناطق الخاضعة لقوات الشرعية بدعم من قوات التحالف العربي.
واستنكر البيان عدم تطرق التقرير للعديد الانتهاكات الموثقة للمليشيا الحوثية الإيرانية وبينها توجيه المليشيا الحوثية الصواريخ الباليستية تجاه مقدسات المسلمين، والمناطق المدنية الآهلة بالسكان، واستهداف أحد أكبر مطارات المملكة العربية السعودية في الرياض، وقيام المليشيا الإرهابية برزع الألغام بشكل عشوائي و تفخيخ جثث الأموات.
وقال التقرير إن المليشيا الإرهابية تجبر أطفال اليمن على الانخراط في عناصرها المسلحة وتدفعهم إلى الخطوط الأمامية ثم القيام بتصويرهم كقتلى مدنيين من قوات التحالف وهو ما يعد تضليل وانتهاك لحقوق الأطفال كما تضرب قوافل الإغاثة وتمنعها من دخول المدن.
واستنكر اتحاد الخبراء العرب بشدة استخدام التقرير للغة غير دقيقة ومبهمة وإدعاءات ليست من مصادر رسمية في توجيه الاتهام لدول التحالف، حيث اعتمد التقرير على آراء ومعتقدات مصادر شخصية ومراسلين مجهولين بدون أي أدلة، وهو ما يتضح بشدة في لغة التقرير.