“الرباعية” تحدد إجراءات وتدابير جديدة لمساعدة الاقتصاد اليمني خلال الفترة المقبلة

اجتمع ممثلو الرباعية الدولية في الرياض في الرابع عشر من نوفمبر الجاري لمناقشة التدابير اللازمة لانتشال اليمن وشعبه من الواقع المرير الذي خلفته مليشيا الحوثي الانقلابية.

وخرج الاجتماع الذي ضم ممثلين عن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بعدد من الخطوات لمساعدة الاقتصاد اليمني، وشمل ذلك وديعة سعودية بمبلغ ملياري دولار متبوعة بمنحة قيمتها مائتي مليون دولار من المملكة أيضا وتبرع شهري بقيمة 60 مليون دولار للمشتقات النفطية لمولدات الكهرباء في المحافظات المختلفة.

وأفاد بيان صادر عن الاجتماع أن قيمة الريال اليمني والوضع الاقتصادي في اليمن لا يزال هشا مما يتطلب بذل جهود متضافرة لضمان الحفاظ على  ما تحقق من مكاسب.

واتفقت الدول الأربع أيضا على دعم إنشاء برامج تسهيلات تجارية ضمن مؤسسة التمويل وتكثيف الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن تدابير اقتصادية، وتقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة بما في ذلك دفع أجور المدنيين، وتهدف هذه الالتزامات إلى تعزيز الاقتصاد اليمني وتحصين القدرة الشرائية لجميع المواطنين.

وأكدت الدول الأربعة على أهمية التنمية الاقتصادية في التخفيف من حدة الوضع الإنساني، وشدّدت على أهمية الوصول الإنساني والتجاري وحماية المدنيين والبنية التحتية. كما التزمت الدول الأربع بمناقشة أكثر تفصيلاً وعلى مستوى رفيع، لهذه القضايا وغيرها من القضايا الإنسانية في اليمن خلال الأسابيع المقبلة.