المبعوث الأممي إلى اليمن يدعو لمباحثات سلام في جنيف… والحكومة الشرعية تدعم جهوده

في جلسة لمجلس للأمن دعا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث الأطراف في البلاد والمتمثلة في الشرعية المعترف بها دوليا ومليشيا الحوثي الخارجة عن القانون إلى الجلوس على طاولة المشاورات في جنيف في السادس من سبتمبر لفتح ملف السلام من جديد الذي يقول عنه غريفيث إنه أمر ممكن.

ودعا غريفيث أيضا إلى إبقاء البحر الأحمر خارج دائرة الصراع مشيرا إلى أن هناك من يسعى إلى عرقلة الملاحة في ميناء الحديدة في إشارة لمليشيا الحوثي الإيرانية التي تمنع دخول السفن إلى الميناء وتنشر ألغامها البحرية حوله.

من جانبها عبرت السفيرة الأمريكية نيكي هالي عن دعمها لدعوة المبعوث الدولي وأدانت في نفس الوقت استهداف المليشيات الانقلابية للملاحة في البحر الأحمر.

من جانبها أكدت الحكومة اليمنية أن أي جهود تبذلها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص لابد وأن تحترم صلاحيتها الدستورية وشرعية أجهزتها مجددة تأكيدها على أن خيار الحكومة الشرعية كان ولايزال هو السلام الشامل والمستدام وإنهاء الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار.

وشددت الحكومة على أن السلام لن يتحقق فقط بالتعبير عن دعم جهود المبعوث الأممي وإنما بالمزيد من الضغط السياسي على المليشيات الانقلابية.