المليشيا الانقلابية تستهدف الأطفال والنساء لرفع معنويات عناصرها المنهارة

في محاولاتها اليائسة للتغطية على هزائمها المتلاحقة في مختلف جبهات القتال تتبع مليشيا الحوثي الانقلابية سياسة ممنهجة في استهداف المدنيين أطفالا ونساء، وهؤلاء هم أكثر ضحايا آلات حرب مليشيا الحوثي العشوائية من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية وقذائف هاون مهربة من إيران.

فمنذ انقلابها على الشرعية تضع مليشيا الحوثي المدنيين الأبرياء في مرمى نيرانها، ولم تسلم المساجد والمنازل والمدارس والمستشفيات من هذا العبث من جانب المليشيا الانقلابية.

واحدة من تلك الجرائم كانت قصف قرية الغليفي التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة بصاروخ باليستي إيراني الصنع راح ضحيته طفل وأصيب عشرات المدنيين بجراح إصابة ثلاثة منهم خطيرة.

وتضرب مليشيا الحوثي الانقلابية عرض الحائط بالأعراف والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية في وقت الحرب في محاولة لخلط الأوراق لتحقيق انتصارات وهمية لرفع معنويات عناصرها المنهارة في جبهات القتال.

وفي وقت سابق هاجمت المليشيا مستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة بقذائف الهاون مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وكشف تقرير دولي حديث عن استمرار تسليح إيران للمليشيا بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إضافة إلى أسلحة أخرى مخالفة بذلك قرار مجلس الأمن رقم 2216 والذي ينص على حظر الأسلحة للمليشيا الانقلابية.