أخبار الغد المشرقسلايدر الرئيسية
المليشيا الانقلابية تعيش حالة من الصدمة في صفوفها بعد هلاك قيادات بارزة من الصف الأول
ما زالت مليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية تعيش حالة من التوهان بعد هلاك محمد علي الحوثي والكحلاني، واللذان يعدان شخصيات محورية في المليشيا ومصرعهما سيكون له تأثيرا كبيرا على الانقلابيين. الغارة التي استهدفتهم استهدفت أيضا قيادات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله الإرهابي كانت بصحبة الهالكين، الأمر الذي يؤكد تبعية الجماعات لإيران.
وتشير المعطيات على الأرض إلى أن المليشيا فقدت كثيرا من قياداتها ولذلك فهي لن تستفيد من مواصلة التعنت إلا بمزيد من الخسارة ونبذ الشعب اليمني لهم، والآن يدفعون ثمن ظلمهم بحق هذا الشعب.
ويرى محللون سياسيون أنه بعد هلاك المدعو الصماد ومحمد علي الحوثي والكحلاني وهم قيادات من الصف الأول فيجب على زعيم المتمردين أن يراجع سياسة جماعته وألا يعرض جماعته للقتل، فالخناق يضيق على المليشيا وقياداتهم تتساقط تباعا، لذا عليهم الجنوح إلى السلام والعودة إلى طاولة المفاوضات.
القيادات الحوثية لن تكون في مأمن ومقتل العديد من القيادات المدرجة ضمن قائمة الإرهاب التي تضم أربعين اسما دليل على عزم التحالف على قطع رأس الفتنة في اليمن وبعد هلاك محمد علي الحوثي، يكون على رأس القائمة مهدي المشاط الذي خلف الهالك الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلابيين.
كما أن عملية استهداف القيادات الميدانية خاصة من أمثال محمد علي الحوثي ستؤثر على معنويات جنود المليشيا في ساحات المعارك وسيضعف كثيرا من موجة الحشد التي كان يرعاها الهالك بتخويف الشباب والزج بهم في السجون وهو الأمر الذي يتوقع أن يكون صداه قريبا في الانقلاب على هؤلاء المتاجرين بأبناء اليمن.