المليشيا الانقلابية تنهب 30 مليار ريال من أموال التأمينات والمعاشات

نهبت مليشيا الحوثي الانقلابية ثلاثين مليار ريال يمني من أموال الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات في عملية تدميرية ممنهجة للاقتصاد اليمني من جانب هذه المليشيا المدعومة من إيران كما أنها محاولة لإفشال جهود الشرعية في وقف الانهيار المتواصل للعملة الوطنية وتردي الوضع الاقتصادي.

وسبق لهذه المليشيا الانقلابية مصادرة أكثر من خمسة مليارات دولار من الاحتياطي العام، وجميع أموال البنوك، وفرضت شروطا على البنوك الأهلية والشركات.

فيما تؤكد مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي نهبت خلال شهري مايو ويوليو من العام الجاري نحو 30 مليار ريال من صندوق الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات وحولتها إلى ما تسميه “المجهود الحربي”.

وفي سياق نهبها للمال العام وسعت المليشيا مؤخرا إجراءاتها التعسفية الهادفة لمضاعفة مكاسبها المالية عبر إعادة تقييم عائداتها بأمانة العاصمة.

وذكرت مصادر محلية أن الإجراءات التي أقرتها المليشيا تهدف إلى مضاعفة ما تفرضه على التجار من إتاوات لتغطية العجز الكامن في ميزانية الحرب التي فرضتها منذ العام 2015 في أمانة العاصمة.

يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة الصراع بين أجنحة مليشيا الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء على خلفية السباق بين الأجنحة للحصول على منصب  فرع الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة في صنعاء فكل جناح يرغب في الحصول على المنصب حتى يتمكن من استكمال نهب ما تبقى من أراضي الدولة صراع أدى بحسب المصادر إلى إغلاق مقر الفرع بعد حصول قياديين من المليشيا الانقلابية على قرارات تعيين في المنصب.