المليشيا الانقلابية تواصل تشويه المعالم التاريخية والآثرية في زبيد بالحديدة

لا تكتفي مليشيا الحوثي الانقلابية بتدمير حاضر اليمن وتلغيم مستقبله فقط بل تحاول أيضا تشويه تراثه المرتبط بماضيه العريق الذي يفاخر به اليمنيون كحضارة جذورها ضاربة في أعماق التاريخ.

مدينة زبيد بالحديدة والتي تحتوي على العديد من المعالم الاثرية الخالدة يعود تاريخها إلى مئات السنين باتت اليوم تحت خطر المليشيا الانقلابية التي تهدف إلى تشويه المدينة وطمس معالمها.

ليس أهالي زبيد وحدهم من يخشون من تدمير مدينتهم فمنذ عدة شهور وأصوات عدد من المسؤولين اليمنيين والأجانب تدعو إلى تجنيب المدينة الخراب والدمار الناتج عن ويلات الحرب.

حالياً تتمترس المليشيا الانقلابية ضمن أبرز معالم المدينة التاريخية ولا تأبه بحجم الضرر على المدينة إذ تسعى تلك المليشيا إلى تشويه المدينة وطمس معالمها، وتدمير تلك المعالم الآثرية والعلمية، ما يكشف مخططات هذه المليشيا السيئة لتدمير التعليم والثقافة والأدب.