أخبار الغد المشرقسلايدر الرئيسية
المليشيا الانقلابية.. 4 سنوات من العبث السياسي وإفشال جهود التوصل لحل سلمي في اليمن
مليشيا الحوثي الانقلابية التي استولت على السلطة الشرعية في العام 2014 وامتنع وفدها من حضور جولة المشاورات الأخيرة في جنيف. تاريخ طويل من العبث السياسي والتهرب من جهود الحل السياسي للأزمة حيث عملت على إفشال كافة المبادرات الإقليمية والدولية من أجل الوصول إلى حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار للبلاد.
ففي سبتمبر من العام 2014 رفضت المليشيا الحوثية التوقيع على المحلق الأمني لاتفاق السلم والشراكة الوطنية لتسوية الأزمة بينهم وبين الحكومة الشرعية الذي يجبرهم على إلقاء السلاح والانسحاب من صنعاء وبسط نفوذ الدولة على الرغم من توقيعهم على الاتفاق الأساسي ولم يحل ذلك دون متابعتهم لاجتياح المحافظات اليمنية حتى واصلوا إلى عدن في مارس 2015 .
وفي إبريل للعام 2015 رفضت المليشيا تطبيق القرار الدولي رقم 2216 الذي أصدره مجلس الأمن تحت الفصل السابع وطالب فيه مليشيا الحوثي الانقلابية بوقف القتال وسحب قواتهم من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها.
وفي 16 يونيو 2015 عقد مؤتمر دولي تدعمه الأمم المتحدة في جنيف بين أطراف الأزمة اليمنية لكن المليشيا الحوثية رفضت الحوار بسبب تأخر وفدها لعدة أيام من الموعد المحدد.
وفي 2016 أطلقت مليشيا الحوثي رصاصة الغدر على خطة المبعوث الدولي ومفاوضات الكويت وإعلانهم تشكيل مجلس سياسي بهدف إدارة البلاد وهي الخطوة التي نددت بها الأمم المتحدة.
كل هذا التعنت من قبل الانقلابيين يظهر مدى استهتار وحقيقة هذه المليشيا الإجرامية ورفضها الانصياع لجهود السلام ضاربة عرض الحائط جميع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.