الولايات المتحدة تفرض حزمة من العقوبات على نظام الملالي للحد من ممارساته السافرة حول العالم

بحثا عن السلم العالمي.. هكذا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزمة العقوبات الأولية المقررة على طهران خلال أغسطس الجاري.

وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريدة له على تويتر أنه في نوفمبر القادم سوف يتم تصعيد هذه العقوبات للحد من سلوك طهران العدواني.

هذه الدفعة الجديدة من العقوبات والتي تعد الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني أعلنها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنها تهدف إلى تغير ممارسات نظام الملالي كونها أكبر دولة راعية للإرهاب والتطرف في العالم وما تحاول الولايات المتحدة الحد منه ووقفه فورا.

وفي السياق ذاته قال الناطق الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية إن الاتفاق النووي الإيراني السابق لم يتطرق لممارسات إيران الداعمة للإرهاب. وأكد أنه على إيران أن تتوقف عن دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية بالصواريخ الباليستية لافتا النظر إلى دورها في تمويل ودعم مليشيات الحوثي الانقلابية.

العقوبات الجديدة التي ستدخلها الولايات المتحدة حيز التنفيذ شملت العديد من المجالات والقطاعات الاقتصادية والنفطية وذات المعاملات التجارية بعد أن تعرضت العديد من البلدان حول العالم لعدة تهديدات من أذرع إيران الانقلابية والإرهابية خاصة في منطقتنا العربية كمليشيا الحوثي الانقلابية وتنظيم حزب الله الإرهابي فضلا عن تنظيمات وجماعات إرهابية ومتطرفة أخرى.