أخبار الغد المشرقسلايدر الرئيسية
باحث سياسي: أي مباحثات مع المليشيا الانقلابية ستنتهي بالمماطلة وإطالة أمد الحرب
قال الدكتور خالد باطرفي الأكاديمي والباحث السياسي إنه من الواضح أن مليشيا الحوثي الانقلابية لا تريد الانصياع لقرارات مجلس الأمن، ولأن هذه المفاوضات تشرف عليها الأمم المتحدة “بالتالي سيكون هناك مرجعيات أممية للحوار وهم لا يريدون ذلك فهم يرفضون أساسا القرارات التي صدرت من قبل مجلس الأمن بما في ذلك القرار رقم 2216 ويرفضون قرارات التي صدرت من مؤتمر الحوار الوطني رغم أنهم كانوا موقعين عليه ويرفضون المبادرة الخليجية فإن ذلك يضعهم خارج كل المرجعيات التي تدور من خلالها المفاوضات فهم يريدون أن يتقاسموا السلطة ولا يتخلون عن سلاحهم”.
وأضاف باطرفي أن الانقلابيين يدعون أنهم يريدون السلام وفي نفس الوقت لا يريدون أن يضعوا أنفسهم في مأزق ينكشفون فيه أمام العالم. مؤكداً أن أي مبعوث أممي يريد أن يكسب جميع الأطراف ويقنعهم بأنه محايد ويتحاشى أن يحرج طرف دون الأخر.
وأكد باطرفي أن أي مباحثات مع المليشيا الانقلابية ستنتهي بالمماطلة والإطالة بأمد الحرب والهدف واضح “فهم يريدون تهدئة الجبهات حتى يتمكنوا من إعادة ترتيب صفوفهم والمطلوب هدنة وليس تحقيق السلام، لكن الحكومة اليمنية ولا أي طرف سيقبل بحل يخرج عن المرجعيات الثلاث”.