أخبار الغد المشرقتقارير
تعرف على خطة الجيش اليمني لتحرير الحُدَيْدَة من عناصر مليشيا الحوثي الإنقلابية

تقترب المقاومة اليمنية من السيطرة على مطار مدينة الحُدَيْدَة الدولي على ساحل البحر الأحمر، والتي تبعد عن العاصمة صنعاء بمسافة تصل إلى حوالي كيلو متراً.
وتحرز قوات العمالقة والمقاومة الوطنية والقوات المشتركة بدعم من القوات الإماراتية تقدم مستمر صوب مدينة الحديدة، وسط اشتباكات عنيفة مع ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران.
وذلك من خلال خطط الالتفاف والمباغتة التي مكنت من قتل مشرف مديرية الدريهمي وأخيه وعدد من مرافقيهم كما تم الاستيلاء على عدد من المواقع القريبة من منطقة الطائف
كاميرا الغد المشرق ترصد زحف القوات المشتركة نحو تحرير الحديدة والتي يفصلها عن المدينة 8 كيلو مترات
فيما أكدت وكالات أنباء وجود خسائر بشرية بين صفوف الحوثي بينما أصدرتالسفارات الأجنبية تحذير لرعاياها بمغادرة المدينة الساحلية.
وتعتبر محافظة الحديدة من المحافظات اليمنية ذات الأهمية الاستراتيجية وذلك نظرًا لموقعها على البحر مما جعل من ميناء الحديدة ثاني أهم ميناء في اليمن.
وتحت عنوان "أهمية ميناء الحديدة" بثت قناة الغد المشرق التقرير التالي:
الخبير العسكري العقيد الركن يحيى أبو حاتم في مداخلة هاتفية مع الغد المشرق يوضح مجريات الأحداث مع أقتراب سقوط ميناء ومدينة الحديدة بيد الشرعية وقوات المقاومة الوطنية بإسناد من قوات التحالف العربي وقال أبو حاتم إن سقوط ميناء الحديدة سوف يؤدي لانهيار المليشيات "لأن هذه المنطقة هي منطقة استراتيجية ومنفذ بحري مهم جدا يطل على جزر يمنية عدة في البحر"
والمليشيات كانت تقوم بتهريب الأسلحة عبر بعض الجزر، وتشكل الحديدة لمليشيا الحوثي المنفذ الوحيد الذي من خلاله تتزود بالأسلحة سواء الصواريخ البالستية أو الألغام البحرية.
وسحبت ميليشيات الحوثي الإيراني، يوم الجمعة، أسلحة ثقيلة من مدينة الحديدة فيما أعلن الجيش اليمني بإسناد من قوات التحالف العربي والقوات الجوية الإماراتية أستعداده لتنفيذ خطة مُحكمة لتحرير المدينة
والسيطرة على مينائها الاستراتيجي بغرض تجفيف منابع عمليات تهريب السلاح الإيراني لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال الحسن الطاهر، محافظ مدينة الحديدة، في حديث له مع صحيفة "الشرق الأوسط" صباح اليوم "أن الجيش اليمني قد وضع خطة من 3 محاور لتحرير المدينة،
وهي الدخول من الجهة الجنوبية للمدينة مع إغلاق جنوب شرقي الطريق المتجهة إلى باجل لحرمان الميليشيات من التعزيزات.
كذلك فتح منفذ من الجهة الشمالية لفرار مقاتلي الميليشيات، إضافة إلى فتح جبهة جديدة باتجاه المطار الدولي.
فيما رصدت الاستخبارات اليمنية مواقع وجود مقاتلي الميليشيات وعتادهم. مؤكدًا إن المطار سيكون من أول المواقع التي سيتعامل الجيش معها.
كما أشار إلى أن الدخول للمدينة سيكون سريعا، وذلك لتأمين المواقع الاستراتيجية والنفطية من أي أعمال تخريبية قد تقدم عليها الميليشيا مع الحذر في التعامل مع الألغام الكثيفة التي خلفتها.