أخبار الغد المشرقسلايدر الرئيسية
عبد الكريم المدي: مليشيا الحوثي تعتمد على إطالة أمد الأزمة لإخضاع المجتمع الدولي
قال عبد الكريم المدي المحلل السياسي، إننا نتعامل مع جماعة إرهابية وليس فيصل سياسي مسؤول له التزاماته وواجباته حيث قلمت مليشيا الحوثي الانقلابية بخرق اتفاق السويد بأكثر من 1000 انتهاك بل قامت باطلاق النار على المبعوث الأممي لليمن الجنرال باتريك كاميرت وقامت بمنعه من ممارسة مهامه بشكل كامل وسليم.
وأضاف المدي أن مجلس الأمن استشعر في الفترة الأخيرة مدى الخطورة التي تمثلها المليشيات على عناصره العملة في اليمن وطالبت المليشيات بالعمل على توفير الحماية الكاملة لأفراد البعثات الأممية العاملة في اليمن.
وأوضح المحلل السياسي أن المبعوث الأممي الجديد لليمن سوف يتعرض لضغوط شديدة من قبل مارتن جريفيث نفسه من أجل التعاطى مع الملف اليمني بشكل أقل حدة من باتريك كاميرت وذلك للحفاظ على استمراريته لفترة طويلة من الزمن حيث بحث مارتن جريفيث على شخصية تتمتع بنفس الصفات التي يتمتع بها من الصبر ومجاراة المليشيات الانقلابية .
حيث طالب مجلس الأمن الدولي الأطراف اليمنية بالعمل على وجه السرعة، من أجل تنفيذ الخطة المتفق عليها لإعادة الانتشار المتبادل للقوات من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي وكذلك مينائي الصليف ورأس عيسى، وفق لالتزاماتها في اتفاق ستوكهولم، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتقديم تقارير بشأن عدم امتثال أي طرف لقراراته.
وطالب مجلس الأمن الدولي، مليشيا الحوثي الانقلابية بضمان أمن وسلامة أفراد بعثة الأمم المتحدة وتسهيل حركتها.
ولوّح المجلس باتخاذ إجراءات أخرى دعما للتسوية السياسية ولتنفيذ قراراته بما في ذلك القرار 2216 والقرار 2451 والقرار 2452، وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم، تأييدهم للاتفاقيات التي توصلت إليها الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي في ديسمبر 2018 بشأن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأسى عيسى.
من جهة أخرى، بدأت في العاصمة الأردنية، عمّان، اجتماعات اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بين ممثلي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي الانقلابية، بالإضافة إلى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، مارتن غريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومن المقرر أن يشارك المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، ورئيس الصليب الأحمر، بيتر ماورير.
وخلال هذه الجولة من الاجتماعات، ستقوم اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى بمراجعة الجولة الأخيرة من الملاحظات، حول الإفادات الواردة على قوائم الأسرى التي قدّمها الطرفان في وقت سابق الشهر الماضي.