عجوز لم يشفع كِبر سنها من اقتحام مليشيا الحوثي الانقلابية منزلها وتدميره

أم محمد من تهامة مسنة لم تسلم من بطش مليشيات الحوثي الانقلابية التي اقتحمت منزلها ودمرت ما فيه بالقوة. حيث لم يراعي عناصر الانقلاب رعاياتها لبعض الأيتام داخل منزلها لتزيد بذلك حصيلة انتهاكاتها بحق المدنيين الأبرياء بدء من إقليم تهامة وامتدادا لمناطق الساحل الغربي.

ولم تكتفي المليشيات الانقلابية بما فعلته بمنزل أم محمد بل اتهمتها بادعاءات باطلة بمجرد اعتراضها بما فعلوه بمسكنها الذي يقيها حرارة الصيف وبرد الشتاء وذلك استمرارا لسياساتها الممنهجة ضد كل من يناؤها أو يعترض على ممارساتها السافرة.

هذه المسنة الشجاعة وقفت أمام هذه الانتهاكات الانقلابية بكل ما استطاعت من قوة تعد نموذجا لم يشعر به المواطنون في تهامة كافة حيث ما زالوا يقفون بكل حزم أمام جرائم هذه المليشيات الإيرانية التي ردت بقصف منازلهم وتفخيخ مزارعهم كعادتها في كل المناطق التي تتقهقر إليها أمام زحف القوات الوطنية والتحالف.