مجلس الأمن يناقش سير العملية السلمية في اليمن ويطالب بتنفيذ القرارات الدولية

طالب مجلس الأمن الدولي المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث اطلاعه عن كثب بالتطورات في اليمن لتمكين المجلس من اتخاذ إجراءات ضرورية لدعم التسوية السياسية. مجددا مطالبته بالتنفيذ الكامل لجميع قراراته بشأن اليمن ومن بينها القرار رقم 2216.

جاء ذلك خلال جلسة طارئة للمجلس لمناقشة تطورات الأوضاع في اليمن والتي جاءت عقب فشل انعقاد الجولة الأولى من مشاورات السلام اليمنية في جنيف بسبب تعنت المليشيا الانقلابية.

وأعرب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن اسفه لعدم حضور وفد مليشيا الحوثي الانقلابية إلى مشاورات جنيف رغم جهود الأمم المتحدة والدول الأخرى للتعاطي مع شواغلهم. مرحبا في ذات الوقت بحضور وفد الحكومة إلى جنيف وما أبدته من مساعى لدعم الخيار السلمي لإنهاء الأزمة اليمنية.

وأعرب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عن أسفه “لاستخدام توصيف غير دقيق وعبارات تبرير سلوك مليشيا الحوثي الانقلابية”. مضيفا أنه منذ انقلاب المليشيا على الشرعية في البلاد عملت على تنفيذ أجندات طائفية هدفت إلى تدمير النسيج الاجتماعي بين أفراد المجتمع اليمني.

هذا وحض مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف على دعم العملية السياسية. مؤكدا أن الحل السياسي هو الوحيد الذي يمكنه إنهاء الصراع والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها أبناء اليمن.