مراقبون يرجعون تدهور الريال لسوء معالجة الملف الاقتصادي وتدخل أذرع خفية للإخوان والإصلاح

تدهور في سعر صرف الريال اليمني تسبب في ارتفاع كبير لأسعار السلع والبضائع بدءا من الوقود وصولا إلى الطعام. ما جعل المواطن يترنح وخاصة رب الأسرة في توفير مقومات الحياة الأساسية لأهل بيته.

انخفاض سعر الريال اليمني خاصة خلال الأسابيع القليلة الماضية أرجعه مراقبون إلى ضعف في إدارة الموارد ومعالجات الأزمات التي تواجه الملف الاقتصادي فضلا عن امتناع بعض المناطق ذات النفوذ الإصلاحي عن توريد العملة إلى البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن.

وأشار المراقبون إلى أن التجار المنتمين لحزب الإصلاح والمحسوبين على تنظيم الإخوان الإرهابي المدعوم من دولة قطر، قاموا بشراء ملايين الدولارات خلال الأسبوع الماضي من السوق المحلي وإيداعها خزائنهم. هذا التصرف الذي ينم عن الجشع يهدف في المقام الأول لضرب مخزون البلاد من العملة الصعبة وزيادة معاناة المواطنين في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

هذا وتقوم السلطات المحلية في العديد من المحافظات بالتعاون مع الجهات الحكومية بمحاولات وجهود حثيثة للحد من إنهيار الريال أملا منهم في وقف ارتفاع الأسعار خاصة فيما يتعلق بالمشتقات البترولية التي انتشرت سوقها السوداء بشكل غير مسبوق .