أخبار الغد المشرقسلايدر الرئيسية
نبيل عبد الحفيظ: نرصد كل انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية ونكشفها للمجتمع الدولي
قال نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان، إن كل ما تقوم به المليشيات الحوثية الانقلابية من ممارسات قمعية تندرج تحت ما يسمى قانون جرائم الحرب، حيث لم تترك هذه المليشيات الإرهابية أي نوع من الانتهاكات والممارسات التي تصنف ضمن جرائم الحرب إلا وعمدت على تنفيذها وهو ما يعد تكريس للثقافة المعتلة التي نشأت عليها هذه المليشيات الانقلابية والتي تستمتع بالقتل والتعذيب ولو على حساب المواطنين العزل الذين لا ذنب لهم فيما تمارسه هذه المليشيات من عمليات زرع للألغام والمتفجرات بشكل عشوائي في كافة المناطق المأهولة بالسكان.
حيث أعلنت القوات المشتركة عن اكتشافها أن المليشيا الحوثية الإيرانية تتخذ من المساجد في مدينة الحديدة أماكن لتصنيع الألغام
وأكدت قوات الشرعية أن المعمل تم اكتشافة داخل مسجد قيد الإنشاء خلال عمليات تطهير وتفكيك شبكات الألغام من الشوارع والأحياء والمنشآت المحررة داخل مدينة الحديدة وهو معمل لصناعة وتمويه الألغام.
وأضافت القوات المشتركة أنها تمكنت من تطهير مساحات واسعة داخل مدينة الحديدة من الألغام والعبوات الناسفة المموهه، في الأحياء السكنية والطرقات والتي كانت تشكل تهديدا كبيرا لحياة المدنيين الأبرياء وتتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية التي تجرم زرع الألغام خاصة الفردية منها واستهداف المدنيين في أوقات الحروب.
يذكر أن المليشيا الانقلابية أقدمت على قصف مستشفى 22 مايو الواقع داخل مدينة الحديدة بالأسلحة الثقيلة في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبتها خلال الأيام القليلة الماضية في المدينة.
وأضاف الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية أن قصف المليشيا الانقلابية استهدف المستشفى بشكل مباشر ومن دون أي مبرر، رغم أنه بات بعيدا عن مسرح المواجهات.
وكعادتها مليشيا الحوثي الانقلابية تقصف منازل المواطنين وبشكل عشوائي بقذائف الهاون في مديرية التحيتا بالحديدة. وخلال هذا القصف المتكرر للمليشيا سقطت قذائف المليشيا على منازل المواطنين في قرية بني دخن وألحقت بها أضرارا جسمية. وأفاد مواطنون من سكان قرية بن دخن أن المليشيا قصف المنازل من عدة اتجاهات وبشكل همجي غير أبهة بحياة المدنيين.