أخبار الغد المشرقسلايدر الرئيسية
وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة: قدمنا ملفات موثقة بانتهاكات مليشيا الحوثي ولابد من موقف دولي ضدهم
قال عبدالرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، إن مليشيا الحوثي الانقلابية باتت تستخدم القتل الممنهج والممارسات القمعية ضد أبناء الشعب اليمني بشكل يومي وخاصة استهداف مخيمات اللاجئين المدنيين واستهدافهم بشكل مباشر دون ذنب لهم.
وأضاف فتح، أن هذه الجرائم الممنهجة تحتاج لتدخل دولي سريع خاصة وأن هؤلاء النازحين تم ترتيب أماكن سريعة لكي تؤيهم، إلا أن مليشيا الحوثي الانقلابية تريد من هذه الأعمال الإجرامية التغطية على الهزائم المتتالية التي تلحق بها من قبل قوات التحالف العربي وقوات الجيش الوطني لكي تقوي الروح المعنوية لدى عناصرها على حساب قتل المدنيين والتنكيل بهم وهو نهج مستمر لمليشيا الحوثي الانقلابية يستوجب تدخل دولي فوري وسريع، وخاصة أن هذه الجريمة ليست الأولى بل تكررت في العديد من المناطق منها الخوخة وتعز وغيرها.
حيث عبرت اللجنة العليا للإغاثة عن إدانتها واستنكارها الشديدين قصف مليشيا الحوثي الانقلابية لمخيم للنازحين في حرض بمحافظة حجة، والذي راح ضحيته ثمانية أشخاص، وإصابة أكثر من 27 آخرين معظمهم من النساء والأطفال. من جانبه دعا مركز الملك سلمان للإغاثة الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها الإنسانية ضد هذه الجرائم المتواصلة من جانب مليشيا الحوثي الانقلابية.
وحذرت اللجنة العليا للإغاثة من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أمام استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ارتكاب مجازرها البشعة ضد المدنيين، ومنها قصفها مخيم للنازحين في الشليلة، وطالبت اللجنة العليا للإغاثة في بيانها المنظمات الإغاثية الدولية بسرعة إرسال الفرق الطبية والإغاثية إلى مكان الحادث وتقديم الدعم اللازم للمصابين وسكان المخيم.
بدورها عبرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين عن إدانتها للجريمة البشعة التي نفذتها مليشيا الحوثي الانقلابية. وقالت الوحدة التنفيذية في بيانها إن قصف مخيمات النازحين المدنيين العزل جريمة بشعة تجرمها القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية وتعتبر من جرائم الحرب حيث تعد انتهاكًا للقانون الدولي.
مركز الملك سلمان من ناحيته ندد في بيان له بالجريمة البشعة بالإضافة إلى التعدي على المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من المركز ونهبها وإعاقة وصولها إلى الأهالي الذين هم في أمس الحاجة إليها.