40 قتيلاً في صدام مسلح بين أتباع المذهب الزيدي والمليشيا الانقلابية في صعدة

تتصاعد وتيرة الخلافات يوما بعد آخر داخل قيادة مليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية، ووصل الأمر إلى الاقتتال المسلح بين مؤيدي زعيم المليشيا الانقلابية المدعو عبدالملك الحوثي وأنصار عمه المعارض لسياسة المليشيا المرجع الزيدي محمد عبدالعظيم الحوثي.

هذه الخلافات التي وصل عدد قتلاها إلى أكثر من 40 قتيلا بين الطرفين سببها الرئيس هو ما تقوم به المليشيا التابعة للمدعو عبدالملك الحوثي وسياساتها الطائفية التي لم يعرفها اليمن سابقا والتي أحضرها مؤسس المليشيا من إيران قبل إثني عشر عاما الهالك حسين بدر الدين الحوثي الأخ الأكبر لعبدالملك الحوثي ويعارضها الكثير من أتباع المذهب الزيدي كما يرفضون التدخل الإيراني في شؤون اليمن بل وصل الأمر إلى حد تكفيرهم من جانب مراجع الزيدية.

الخلافات التي حدثت في الأيام الماضية تصاعدت إلى قصف مدفعي قامت به المليشيا الحوثية الانقلابية عشوائيا على عدد من قرى آل حميدان في محافظة صعدة الموالية لعبد العظيم الحوثي والتي تحاصرها منذ أيام وفجرت عددا من المنازل فوق رؤوس ساكنيها.

من جهة أخرى طالب أنصار محمد عبدالعظيم بمحافظة حجة في خطاب لها مليشيا الحوثي الانقلابية بفك الحصار عن آل حميدان فورا ومغادرة المنطقة.

ويرى محللون سياسيون أن تصاعد هذه الخلافات كان متوقعا وقد نما وسيتطور مستقبلا بسبب ما تقوم به المليشيا الحوثية من أعمال إجرامية في القرى والمناطق التابعة لمعارضيها من المذهب الزيدي والذي سيتطور لاحقا ليشمل بقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها لكون المليشيا فقدت الحاضنة الشعبية لها مؤخرا بسبب إجرامها بحق المدنيين.